تونس على العربى
أن العلاقة الاَمنة هي أقوى العلاقات التي تجمع الأولياء بابناءهم مسخرين جهودهم لدعمهم و تفهمهم و متابعتهم بعيدا عن مكامن التفضيل و التعقيد..
أن احساس الطفل بالأمان في مرحلة عمرية معينة يجعله يكسب مهارة التركيز و اكتشاف كل ما هو جديد في عالمهم بثقة و اقتدار بعيدا عن الضغوطات اليومية..
نريد علاقة متناغمة منسجمة من حيث الغايات و الأهداف بعيدا عن عوالم العلامات العددية سواء كانت إيجابية او سلبية ، فإن كان التحصيل المعرفي جيد فهذا يفتح المجال أمامه لاستثماره من أجل مواصلة مسيرته التعليمية بكل ثبات اما أن اذا كان تحصيله رديئا فلا بد أن نعطيه الفرصة للتدارك بعيدا عن كل أشكال الظغط النفسي الذي يتعداه لتوبيخه و تحميله المسؤولية..
أن شخصية الطفل تتحدد معالمها وسط الأسرة الحاضنة باعتبارها المسؤولة أولا على تنشئته و تطبيعه وسط محيطها العائلي و الاجتماعي وسط منسوب إيجابي من الود و المحبة و الإخاء و الصراحة مع ضمان الاستمرارية في المتابعة و المراقبة لسلوكياته و تصرفاته ..
أن التفاعل العائلي هو محبوب و مرغوب لتقوية الروابط الوجدانية للأبناء في إطار( نمط) معرفي يمكنه من التعويل عن الذات كما يكرس اللبنة الأولى من المسؤولية..
تتبلور علاقة الأبناء و الأبناء من خلال المدرسة التي ستصبح جسر تواصل حقيقي قائم في جوهره على الثقة و المصارحة مما يضمن مناخ تربوي ملائم يشجع على التميز و النجاح بأسلوب هادئ و أداء سلوكي معتدل..