تونس - على العربى
أن العملية التربوية لا تقتصر فقط على حقن الاذهان بالمعلومات و إنما تعداها إلى بناء الجوانب الروحية و الجسمية و النفسية و الإبداعية لدى التلميذ مما سيساعده في تحديد الاتجاهات الصحيحة في الحياة و الوجود.
من هنا نفهم أهمية النوادي الثقافية في مؤسساتنا التربوية عنصر اساسي يجعل المتعلم منتجا مبدعا نشطا منتقدا مع مراعاة درجات الكفاءة و الذكاء المختلفة ، فالتنشيط الثقافي هو قاطرتنا نحو ربط الإنسان بالحياة في إطار الاستكشاف و العصف الذهني وفق روزنامة متكاملة تضمن تنوع المحتوى و الأنشطة و التقويم و الدعم الفكري .
أن التنشيط الثقافي داخل المؤسسات التربوية هو حلقة وصل حقيقية بين المعنى و الروح المبدعة في إطار تلاحم مطلق بين المسارات و المقاربات و البيداغوجيات تلامس المتعلمين المتعطشين للتجارب و الطبيعة و الحياة.