بقلم - على العربى - من تونس
المنصب ليس تاجاً يضعه المسؤول على رأسه وليس عرشاً يعتلي عليه ليأمر وينهى بل هو خدمة لقضاء حوائج الناس وليخدم المجتمع الذي وضعه في ذلك المنصب فهو تكليف قبل ان يكون تشريف والشخص هو من يشرف المنصب وليس العكس .
و لقد حرم الإسلام إستغلال المناصب لتحقيق أهداف ومصالح شخصية، وأوجب أداء الأمانة بمختلف أشكالها وصورها، وشدد على أهمية
العناية بأمانة المناصب صغرت أم كبرت التي إن روعيت فسوف تتحقق مصالح العباد والبلاد تولي المناصب مهما كان حجمها هي مسؤولية وأمانة.
المنصب أن تكون مع الفقير لاعليه المنصب ان تراعي الله ولا تتكلم في الأعراض .
المنصب أن تخدم مصلحة الآخرين لا أن تعمل من أجل مصلحتك.
المنصب أفعال وليس أقوال المنصب دعم معنوي لا وعيد وتهديد .
المنصب حسن تصرف مع الأزمات لااستغلالها لمصلحة شخصية .
المنصب أن تكون مواطن كباقي المواطنين لا أن تكون سيدا عليهم .
المنصب أن تحاول تلبية طلباتهم لا أن تزيد من متاعبهم...!!
#مسؤولية المترشح تكليف و ليست تشريف.