بقلم الكاتب التونسى - على العربى
على امتداد سنوات جعلنا من أنفسنا رهن مرآة الماضي نتحدث عن أمجاد و بطولات طويت مع صفحات التاريخ ليبقى السؤال ماذا أعددنا لحاضرنا و مستقبلنا و نحن نواجه طائفة من التحديات وسط مناخ دولي متقلب على جميع المستويات!!
أفرطنا في الاستعلاء و التكابر على واقع فقد فيه الذهب و فني فيه النشب ، تمزقت الأثواب و أوصدت الأبواب ، فلا وجود لطاقة فاعلة تدرك المحاسن و تصقل الأعراض لتداوي قلب عليل مازال يتحسس السبيل من أجل النبوغ و الابداع وسط حدائق كتاب رفع الفاعل و نصب
المفعول لعله يريحنا من البكاء على الأطلال !
لنجعل من اخفاقاتنا أرضية للعبرة و الاعتبار يتجدد معها المسار و نحدد وجاهة القرار قبل أن نلقي على أنفسنا نظرة الوداع..!!