بقلم الكاتب التونسى - على العربى
لا أحد ينكر عن المرأة دورها في الأسرة و المجتمع إذ من الضروري أن ترتاح نفسيا وهي تستقبل تعب زوجها وأن تعمل على امتصاص غضبه و إرهاقه بكل حكمة و هدوء..!!
فإذا ارتاحت المرأة استطاعت الإحاطة بابناءها من خلال مرافقتهم في دراستهم و غذاءهم مما سيعزز لديهم الشعور بالطمأنية و الألفة و المحبة و الثقة في النفس..
اذا ارتاحت المرأة استطاعت أن تقييم باسرتها التي لا تعدو الا أن تكون مؤسسة مجتمعية لها نواميسها و ضوابطها و تقاليدها التي تستمد منها
وجودها وسط منسوب من الأحاسيس و المشاعر و الانفعالات الايجابية..!!
اذا ارتاحت المرأة انتجت احلى الثمار و اعذبها وهو ما سينعكس على بيئتها و أهلها و جيرانها..!!
المرأة أن اَمنت وهبت و أن خافت هربت و أن خذلت تنكرت لجمالها و دلالها ، هذه من سنن الحياة الأسرية العادلة المتوازنة القادرة على انجاب جيل جدير بأن يفرض نفسه بكل ثقة و اقتدار..!!