بقلم الكاتب التونسى - على العربى
و فجاة تعالت أبواق المخنثين ، وشرذمة حقيرة ممن يركبون على التراث المجتمعي لقضاء مآربهم .
في زمن التيك توك وتشبه الرجال بالنساء ، في زمن العولمة وحقوق مندسة في أجساد باعت روحها للشيطان ،في زمن التفاهة وقلة التمحيص والإدراك،في زمن الغاب المزركش حيث استبيحت القيم و الأخلاق باسم الحداثة المزعومة التي عزفت الحانها الشيطانية على أوتار متهالكة
رفعت الخسيس و كتمت صوت الفصيح خوفا من صرخة الحق المقبور..
الكل في فلك يدور في فلك البيع و الشراء و المكر و الدهاء ،هناك من دفع أغلى ما يملك فداءا لدنيا زائلة ، باعوا كرامتهم..!!
ما يحز في نفسي صراحة أن أقولها بكل مرارة أننا بفعل ضمير مستتر وجدنا أنفسنا نصارع للصعود للحضيض مادمنا اليوم تحته..!!!