بقلم الكاتب التونسى - على العربى
لأول مرة في تاريخ الدولة التونسية يقع التحديد الترابي لكل العمادات و الأقاليم و هذا الأمر مهم جدا ليس فقط للانتخابات و مجالس الأقاليم و إتما أيضا لحلحلة مشاكل التنمية و التشغيل مستقبلا و تسهيل عملية توجيه المشاريع لمستحقيها وفق معايير العدالة الاجتماعية .
هي خطوة جريئة نحو استكمال البناء للقطع مع ا كل اشكال التمييز الايجابي و التهميش و الاقصاء..
مع العلم وأن التقسييم سيراعي الأبعاد الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية و الحضارية لكل إقليم من أجل ضمان اوفر فرص نجاح المشاريع
التنموية...
لكن يبقى تعيين عاصمة الاقليم و مركزها الإداري ضروري لتفادي كل أشكال اللخبطة التي افرزتها مركزية القرار التي كانت فيما مضى سببا في التضييق على المواطن لا سيما في مستوى الخدمات المسداة لصالحه...
هذا التقسيم يبقى خطوة شجاعة و جريئة للقطع مع المألوف و المستنسخ من اجل مصلحة المواطن التونسي وهي لعمري المصلحة العليا التي لا تنافسها فيه اقاليم الدنيا حتى وان اجتمعت..!!