كتبت نورا حمدى
كشفت تحقيقات نيابة مركز الفتح بأسيوط بشأن مقتل رضيعة عن مفاجأة من العيار الثقيل بعدما ثبت قيام الأم بارتكاب الجريمة وإطلاق الرصاص على طفلتها التي لم تكمل عاما ونصف من عمرها لاتهام وإلصاق التهمة لجيرانها التي تربطهما خلافات قديمة. بالقبض على الأم وبمواجهتها بالتحريات وأقوال الشهود اعترفت بارتكاب الواقعة وأضافت أنها قصدت إصابة طفلتها فقط وليس قتلها فأمرت النيابة بحبسها على ذمة التحقيقات وتحريز السلاح المستخدم. و كانت النيابة العامة واصلت التحقيقات في القضية ووجهت إلى الأم تهمة القتل العمد لطفلتها الرضيعة «مريم» عام ونصف وذلك للانتقام من خصوم أشقائها واتهامهم بقتلها بعد تجدد الخلافات بينهم واستمعت النيابة لأقوال المصاب من الطرف الآخر والذي نفى تسببه في إصابة الطفلة وكذلك أقوال شقيقة الأم. و تعود الواقعة لتلقي اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، إخطارا من العميد محمد عسقلاني مأمور مركز شرطة الفتح يفيد بحضور «سمير. س» مقيم بقرية بني مر مصابا بجروح متهمًا جارته ووالدة الطفلة وأشقاءها بالتسبب في إصابته بعد وقوع مشاجرة بينهم ثم وفي وقت لاحق حضرت ربة المنزل المشكو في حقها تحمل بين يديها طفلتها الرضيعة "مريم" التي لا يتجاوز عمرها عاما ونصف العام مصابة بطلق ناري بالبطن وبها فتحة دخول وخروج ووفاة الرضيعة متأثرة بإصابتها ومتهمة مقدم لبلاغ الأول وابن عمه خالد بإصابتها وقتلها. ودلت تحريات المباحث أن الأم «شيماء.ر» قامت بإطلاق الرصاص على طفلتها لإصابتها ثم اتهام خصومها ولكن الإصابة أودت بحياتها. وبسؤال شقيقة الأم وتدعى «ه» 16 عاما أكدت أنها سمعت صوت طلقة رصاص لتجد رضيعة شقيقتها مريم وسط بركة من الدماء ووجود سلاح بحوزة شقيقتها قام ضباط المباحث بعرض الأم على النيابة التي اتهمتها بقتل ابنتها.